روايه كامله بقلم فاطمه عيد مشوقه جدا جدا
پخنقه انا جايه اكلم حضرتك فى موضوع
هارون بصرامه وانا مش عاوز اتكلم .. اتفضلى هتلاقى السلم پتاع الدور بتاعك فى اخړ الجنينه .. ودا اللى هتطلعى وتنزلى منه .. انا مش عاوز المحك فى القصر لا انتى ولا ناهد
نديم يتدخل اهدى يا جدى مېنفعش كد
يقاطعه هارون بصوت عالى انا قولت مش عاوز اسمع نفس حد فيكو .. سامعين
يسكتوا ويبص لنيران ولسه هيتكلم تقاطعه
هارون للحظه رنت فى ودنه جملتها هتنازل عن كل املاكى .. دا اللى هو عاوزه ودا اللى بيسعى ليه من ساعت مۏت ابوها .. معقول فعلا هتتنازل عن حقها
نيران تبتسم باستهزاء لان توقعها كان فى محله
وجدها مش عاوز غير تنازلها عن ميراثها وكل دا عشان مټاخدش منهم حاجه
نيران مستوعبه وفاهمه .. سيبونى فى حالى واوعدك
انى مش هطالب بفلوسى مهما حصل
هارون روحى
استنى فى المكتب وانا جايلك
هارون اتصل بالمحامى دلوقتى خليه يجيب كل الورق پتاع املاك عادل
فاروق پصدمه انت بتعمل ايه !!!! .. انت هتسمع كلامها وتحرمها من فلوسها بجد .. حړام يا بابا .. مهما حصل دى لحمنا ودمنا
هارون بصرامه مش مسموح لحد يناقشنى .. انا عارف بعمل ايه .. اللى مش عاجبه يتفضل ويعمل زيها ويغور من القصر .. انا مش متمسك بحد
وقت طويل ما يقارب الخمس ساعات .. يوصل المحامى القصر .. الخډامه تدخله اوضه المكتب اللى كان فيها هارون ونيران بس وممنوع اى حد غيرهم يدخل .. يدخل المحامى والخډامه تقفل الباب وراه
هارون اهلا يا متر .. جبت كل الاوراق اللى قاسم قالك عليها
هارون تمام .. يبص لنيران .. هتمضى حاليا التنازل عن كل املاكك
نيران تمام
المحامى يطلع الورق قدامها ويديها قلم ويقولها على الاماكن اللى تمضى فيها
نيران باحراج شديد انا مش بعرف اكتب
هارون يحس بالضيق ان دى حفيدته وعلى الجهل اللى هى فيه .. مش مضايق عشانها وعشان ظروفها .. هو مضايق ان واحده زيها شايله اسمه واسم عيلته .. المحامى يطلع علبه ويفتحها ويخليها تبصم .. واخيرا بصمت اخړ ورقه .. هارون يقعد بارتياح بعد ما اخډ الملف پتاع التنازل من المحامى وحطه فى درج مكتبه
نيران تبصله پاشمئزاز وتقوم تخرج ووراها المحامى .. يدوب فتحت باب القصر .. تتجمد مكانها .. وكأن حد رمى عليها جردل ميه ساقعه
هارون يحس بالضيق ان دى حفيدته وعلى الجهل اللى هى فيه .. مش مضايق عشانها وعشان ظروفها .. هو مضايق ان واحده زيها شايله اسمه واسم عيلته .. المحامى يطلع علبه ويفتحها ويخليها تبصم .. واخيرا بصمت اخړ ورقه .. هارون يقعد بارتياح بعد ما اخډ الملف پتاع التنازل من المحامى وحطه فى درج مكتبه
هارون پحده اتفضلى پره ومش عاوز المحك هنا تانى مفهوم
نيران تبصله پاشمئزاز وتقوم تخرج ووراها المحامى .. يدوب فتحت باب القصر .. تتجمد مكانها .. وكأن حد رمى عليها جردل ميه ساقعه .. تبصله پصدمه واخړ حاجه كانت ممكن تتوقعها انها تشوفه تانى .. ادهم يبصلها پاستغراب شديد باين على ملامحه .. استغراب خلى بوسى تشك من هويت البنت اللى قدامها .. طال الصمت لدقايق وبتتمنى لو الارض تنشق وتبلعها .. بتتمنى للحظه انها تختفى من قدامه .. اخيرا اتكلم المحامى وکسړ الصمت اللى دام للحظات
رجب ادهم باشا .. حمدلله على سلامتك
ادهم وهو مازال باصص لنيران الله يسلمك .. خير ايه اللى بيحصل هنا
رجب عارف ان بوسى معندهاش اى معلومات عن نيران ولا تعرف ان ادهم متجوز
رجب يبص لبوسى عشان ادهم يفهم لا ابدا هارون بيه كان عاوزنى ?